15 Mar
15Mar

كتب / محمود شعبان


نشرت وكالة الطاقة المتجددة "آيرينا" تقريرا، بعنوان "الدور المتغير للطاقة الكهرومائية: تحديات وفرص"، والذي يؤكد على أهمية إعادة النظر في الدور الذي تؤديه هذه الطاقة في تحقيق أهداف خفض انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.


وكشف التقرير عن أن معظم المصادر الخاصة بالطاقة الكهرومائية تكمن في البلدان النامية، وهو ما يتطلّب من مؤسسات التمويل العمل مع الحكومات للتغلب على المخاطر والقيود المحلية وتوجيه الاستثمارات التي تشتد الحاجة إليها في هذه المناطق والبلدان.


أهمية الطاقة الكهرومائية :

 الطاقة المائية تعد من أكبر المصدر متجدد لتوليد الكهرباء في العالم، إذ تتجاوز الكمية المولدة منها جميع المصادر للطاقات المتجددة الأخرى مجتمعة، إذ تؤمّن نحو 17% من إمدادات الكهرباء حول العالم، وتُعَد ثالث أكبر مصدر للتوليد بعد الفحم والغاز الطبيعي..


تحديات تواجهها الطاقة الكهرومائية :

إن أغلب الإمكانات الموجودة في دول نامية لا تستطيع تنمية مواردها وتطويرها، حيث يجب تحديث أسطول المحطات القديمة لتلبية متطلبات أنظمة الطاقة الحديثة، لجذب استثمارات جديدة.تحديث هياكل السوق ونماذج الأعمال التي لا تكافئ جميع الخدمات التي تقدمها الطاقة الكهرومائية بخلاف توليد الكهرباء.من الضروري الأخذ بجوانب الاستدامة والقدرة على الصمود في الاعتبار، حيث أن تخطيط الطاقة الكهرومائية وتطويرها لن ينجح دون مراعاة هذه الاعتبارات.


الشرق الأوسط سيد المصادر : 

أشار التقرير إلى أن 32% من القدرة الإنتاجية من تقنيات الضخ والتخزين سيستحوذ عليها الشرق الأوسط بين 2022 و2037، حيث أنها تتمثل في سلسلة مشروعات نوعية مطروحة في الإمارات، ومن المتوقع بأن إنتاجية الطاقة الكهرومائية من تقنيات الضخ والتخزين ستبلغ نحو 5.3 غيغاواط في الشرق الأوسط بحلول 2037.

تعليقات
* لن يتم نشر هذا البريد الإلكتروني على الموقع.